الانفاق على الألعاب الرقمية في المنطقة العربية يرتفع… فهل نستقطب المزيد من الاستثمارات؟

ألعاب الفيديو لم تعد مجرد وسيلة ترفيهية يضيع فيه اللاعبين أوقاتهم، بل أصبحت أكثر من كونها صناعة مليئة بالوسائل الترفيهية لتصبح صناعة متطورة تمتلك تقنيات مختلفة وتصنف في الوقت الحالي من ضمن أفضل الصناعات الرقمية في العالم؛ وينبثق في أسفل هذه الصناعة مجموعة كبيرة من الصناعة المتنوعة التي يتم الاعتماد عليها بشكل رئيسي، الأمر الذي أدى لتوسيع قطاعات الألعاب هذه بشكل كبير جدًا وتحوله لفئة من فئات التسلية العالمية، بعدما كان جزءً يضم مجموعة من متشابهة من الألعاب.

أرخص موقع شراء متابعين انستقرام وتيك توك 1000 متابع بسعر 0.25$، موقع فلورز شيب

الفضل بشكل جزئي يعود للتطور الواسع في داخل قطاعات الفيديوهات والقدرات التي تمتلكها الحواسيب ووحدات المعالجات في العالم، حيث أصبحت الحواسيب لديها قدرة على توليد عوالم كبيرة جدًا قريبة من الواقع، الأمر الذي جذب أعداد كبيرة من اللاعبين حول العالم الرقمي، ويتجلى ذلك بشكل كبير في الأعداد الكبيرة التي تسجل يوميًا من مشتركي ومحبي ألعاب الفيديوهات اون لاين، وألعاب مواقع كازينو اون لاين مقابل الفوز بالجوائز المالية الضخمة والأموال الحقيقية والجوائز الكبرى، ناهيك عن المكافآت المالية السخية والقيمة، تمامًا كتلك الجوائز التي يقدمها موقع الكازينو الأول Arabic-casinos.org والذي يتمتع بأفضل الخدمات التي تناسب جميع اللاعبين.

جزءً من الهوية لأبناء الجيل

مما لا شك فيه هو أن الألعاب الرقمية أصبحت جزءً لا يتجزأ من الهوية المكونة لأبناء الأجيال في هذا القرن، حيث أصبح هؤلاء الأجيال يشكلون قوة شرائية ضخمة جدًا، ويتحكمون في أكثر من 320 مليار دولار سنويًا، وذلك بحسب الاحصائيات التي أجرتها مجلة فوربس.

ولقد كان من الواقعي أن يتوجه جزء كبير من هذه العوائد المالية إلى الهوايات التي يفضلها هؤلاء اللاعبين والتي شكلت فيها الألعاب الرقمية جزء كبير جدًا، وهذا بالفعل ما أكدته دراسة نشرتها مجلة فارايتي، حيث كشفت عن أن هناك نحو 52% من أبناء جيل الـ 2000 يحبذون قضاء أوقاتهم في ممارسة ألعاب الفيديوهات، وهذا الاهتمام لم يكن بعيدًا عن المنطقة العربية التي حصلت على حصة من الاتفاقات العالمية على الألعاب الرقمية في عام 2023، والتي وصلت إلى نحو 1.9 مليار دولار، وتوقع بتجاوز الـ 2.7 مليار دولار في حلول عام 2027.

الإقبال على الألعاب الرقمية في المنطقة العربية

بعد النظر إلى تفاصيل الانفاق المحلي في قطاعات الألعاب الرقمية، وفي التقرير الذي نشرته شركة نيكو بارتنرز، وهو التقرير السنوي الذي أطلقته الشركة من أجل تحليل القطاع في المنطقة العربية.

أرخص موقع شراء متابعين انستقرام وتيك توك 1000 متابع بسعر 0.25$، موقع فلورز شيب

التقرير أظهر أن هناك نمو للانفاقات على قطاعات الألعاب الرقمية في المنقطة بمعدل 7.6% عن العام الماضي، ليحقق هذا العام 1.9 مليار دولار مع توقع بوصوله إلى نحو 2.65 مليار دولار في عام 2027، وذلك من خلال منطقة مينا3، كما يطلق عليها.

وفي مقدمة الدول التي قدمت انفاقاتها على الألعاب الرقمية، جاءت المملكة العربية السعودية في المرتبة الأولى مشكلة 57.6% من إجمالي الانفاق في القطاع، وبعدها الإمارات بنسبة 31.9%، وبعدها مصر بنسبة 10.5%، وعلى الرغم من أن المملكة العربية السعودية تقود المنطقة في الانفاق على الألعاب الرقمية، إلا أن الأمر يختلف كثيرًا في مجمل عدد اللاعبين، وقد تمتلك المملكة نحو 30.4% من إجمالي أعداد اللاعبين في المنطقة العربية، وعلى العكس فإن مصر تستحوذ على ما نسبته 58% من إجمالي أعداد اللاعبين والإمارات 11.1% فقط، وذلك من إجمالي عدد اللاعبين الذي وصل لـ 68.4 مليون لاعب.

نمو الألعاب الرقمية

النمو الواسع الذي حققته الانفاقات على قطاعات الألعاب الرقمية في البلدان العربية جذب أنظار العديد من المسؤولين والمستثمرين والمحليين حول العالم، الأمر الذي نجم عنه تنامي معدل الاستثمارات داخل هذا القطاع في العديد من الجوانب، بدءً بالاستثمارات المدعمة من الحكومة لفرق الألعاب الإلكترونية الرقمية، وظهور شركات ألعاب رقمية جديدة، والاهتمام بإطلاق الألعاب الخاصة بها في أي منطقة.

كان للمملكة العربية السعودية النصيب الأكبر من هذه الاستثمارات المحلية بفضل الدعم الحكومي الواسع والمعلن عنه بشكل رسمي في قطاعات الألعاب الرقمية، وتحديدًا قطاع الرياضة الإلكترونية، حيث شهدت المملكة العديد من الاستثمارات الهامة.

الاهتمام العالمي بالمنطقة

على الرغم من الحجم الكبير للإنفاق على الألعاب الرقمية في البلدان العربية، إلا أن العديد من الشركات ترى أن المنطقة ليست أهلًا للاستثمارات بعد، وهذا يؤكد على تجاهلها لقوانين المنطقة من خلال إزالة ما يتعارض مع الذوق العربي العام وإطلاق منصات الألعاب الرقمية.

التجاهل لا يعد حالة عامة بين شركات الألعاب، ولكن الغالبية العظمي من الشركات الاستثمارية تبدي اهتمامها وتحاول تلبية متطلباتها وتحقيق أهدافها، ناهيك عن البحث عن الأرض الخصبة التي تساعدها على تنمية استثماراتها المحلية والعالمية.

كما وسعت الكثير من الشركات إلى تعزيز مكانتها في المنطقة من خلال بناء وجهة رسمية لها تتعاون مع العديد من الأجهزة الرقابية لإطلاق الألعاب الرقمية بشكل رسمي كما يحدث مع متاجر البلاي ستيشن في الإمارات والسعودية.

الاهتمام ليس حكر على شركات تطوير منصات الألعاب، بل أن العديد من الشركات ترى أن هناك أهمية لبناء ألعاب تتماشى معها، ويظهر ذلك بشكل واضح في الألعاب الرقمية التي تقدم أحداث خاصة في موسم رمضان والعديد من المناسبات المحلية والإقليمية، وهو بالفعل ما قدمته الألعاب الرقمية مثل ألعاب بابجي وألعاب فورتنايت



شارك علي :


ادعمنا بالمشاركة ليستفيد غيرك

صلي علي النبي محمد


مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *